sniper Admin
عدد المساهمات : 15 نقاط : 43 تاريخ التسجيل : 12/08/2011
| موضوع: من رموز الجهاد (2)...أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله وجعل الجنة مثوانا ومثواه الأربعاء أغسطس 31, 2011 3:33 pm | |
| أبو مصعب الزرقاوي أو أحمد فاضل نزال الخلايلة - (30 أكتوبر 1966 - 7 يونيو 2006).قاد معسكرات تدريب لمسلحين في أفغانستان. اشتهر بعد ذهابه إلى العراق ولكونه مسؤولا عن سلسلة من الهجمات والتفجيرات خلال حرب العراق. أسس ماسمي بتنظيم "التوحيد والجهاد" في التسعينيات والذي ظل زعيمه حتى مقتله في يونيو 2006. كان الزرقاوي يعلن مسؤوليته عبر رسائل صوتية ومسجلة بالصورة عن عديد الهجمات في العراق بينها تفجيرات انتحارية، وإعدام رهائن. عرف لاحقا كونه زعيم تنظيم مايسمي "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" الذي هو فرع تنظيم القاعدة في العراق، بعد أن "بايعت" جماعة "التوحيد والجهاد" (وهو الاسم الأول للجماعة), أسامة بن لادن عام 2004.[1]. محتويات 1 حياته 2 مقتله 3 قالوا عنه حياته هو أحمد فاضل نزال الخلايلة، من عشيرة بنو الحسن والتي تنتمي لقبيلة طيء، أردني، له 4 أطفال وهم: امينة وروضة ومحمد ومصعب. ينتمي أبو مصعب الزرقاوي (الذي لقب بهذا الاسم نسبة لمدينة الزرقاء) الأردنية. سافر إلى أفغانستان في ثمانينيات القرن العشرين لمحاربة القوات السوفييتة. ومكث الزرقاوي فترة 7 سنوات في السجون الأردنية حيث التقى بأبي محمد المقدسي المسجون في الأردن بتهمة التخطيط لمهاجمة إسرائيل[بحاجة لمصدر]مع العلم أنه كان محبوبأ من المساجين والسجانين لعمله دائمآ على هدايتهم وإصلاح حالهم، حتى لقب بينهم بالأمير وبعد مغادرة الزرقاوي السجن، يُعتقد انّه غادر مرة أخرى إلى أفغانستان ومكث فيها حتى أوائل عام 2000. والجدير بالذكر أن الحكومة الأردنية أعلنت سحب الجنسية من أبو مصعب الزرقاوي مقتله أبو مصعب الزرقاوي بعد مقتله في صباح 7 يونيو 2006، اعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق الذي تصنفه السلطات العراقية على أنه تنظيم إرهابي أبو مصعب الزرقاوي في غارة أمريكية. ووصف الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش الزرقاوي "بأنه ضربة قوية لتنظيم القاعدة"، معتبرا أنه واجه المصير الذي يستحقه بعد "العمليات الإرهابية" التي نفذها في العراق. كما اعتبر وزير الدفاع الأميركي وقتها دونالد رامسفيلد أن مقتل زعيم الزرقاوي هو "انتصار مهم" في الحرب على الإرهاب، لكنه عاد وقال إنه "بالنظر إلى طبيعة الشبكات الإرهابية فإن مقتل الزرقاوي لا يضع رغم أهميته نهاية لكل أعمال العنف في ذلك البلد". قالوا عنه وصف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الحدث بأنه "سار جدا وضربة لتنظيم القاعدة في كل مكان، وخطوة مهمة في المعركة الأوسع ضد الإرهاب". واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أن مقتل الزرقاوي يبعث على "الارتياح", محذرا من أن هذا الحدث لا يعنى نهاية العنف في العراق. في كابول رحب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بمقتل زعيم القاعدة في العراق ووصف مقتله بأنه "ضربة قاسية للإرهاب". كما وصفته الخارجية الباكستانية بأنه "تطور مهم". في النمسا اعتبر المستشار فولفغانغ شوسل الذي كانت ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي وقتها أنه "ينبغي مواصلة مكافحة الإرهاب إثر الإعلان عن مقتل الزرقاوي", كما اعتبر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "خافيير سولانا" الحدث "ضربة قوية" للقاعدة. | |
|